ان كنت مهتمًا بالعملات الرقمية البديلة فيجب ألا تفوتك نصائح مارك كوبان.. كبير المستثمرين فيها…
تزايد الاهتمام بتداول العملات الرقمية البديلة (altcoins) مثل دوجكوين (Dogcoin) بشكل كبير هذا العام،
ومن بين كبار المستثمرين الذين اختاروا الاستثمار في العملات الرقمية البديلة الملياردير مارك كوبان،
والذي أنشأ مجموعة من العملات الرقمية المختلفة وشركات بلوك تشين.
اقرأ أكثر عن: ما هو تداول العملات الرقمية؟
بداية لنحصي ثروة الملياردير مارك كوبان من العملات الرقمية:
تتكون مقتنياته من العملات الرقمية من 60٪ بيتكوين و 30٪ إيثر و 10٪ عملات بديلة أخرى تشمل مقتنياته من العملات البديلة عملة الدوجكوين،
التي اشتراها مع ابنه جيك البالغ من العمر 11 عامًا في وقت سابق من هذا العام، واللايتكوين، وعملات سوشي (Sushi)
مثل السوشي وعملة آفي (aave) كما أنه يمتلك تطبيقات نظام التمويل اللامركزي (DeFi).
اقرأ أكثر عن: عملة السوشي ومنصة سوشي سواب وتداول العملات الرقمية.
النصيحة الذهبية لمارك كوبان
وبعد هذه الثروة من العملات الرقمية وتجربة الاستثمار فيها فإن المستثمر كوبان يقدم نصيحته الرئيسية بعد تجربة ثرية فيقول:
“الاستثمار في العملات البديلة مثل الاستثمار في أي شيء آخر، قم بأبحاثك الخاصة وانطلق في السوق”
وكون المستثمر في العملات الرقمية مارك كوبان ناجحًا في استمثاراته إلا أن هذا لا يعني أن تنسخ آلياته في الاستثمار والتداول
بل يؤكد بشكل رئيسي على ان يقوم المستثمر والمتداول بأبحاثه الخاصة التي تتوافق مع متطلباته ومعاييره والبيئة التي يعمل وفقها،
بالرغم من كونه ناجحًا إلا أنه مر بتجربة فشل كبيرة حيث استمثر في عملة تايتان (Titan)
وخسرها في يوم واحد تحولت استثماراته إلى صفر.
فالسوق الرقمي متقلب، فيجب أن تقام الأبحاث بشكل مستمر وبمتابعة ومراقبة باهتمام دقيق والتغيير على الخطط الاستمارية والتداول وفق المستجدات،
في نفس الوقت يعتبر من النادر أن تنخفض العملات الرقمية البديلة بشكل حاد،
إلا أن الاستثمار فيها يجب أن يؤخذ على درجة عالية من الجدية، لذا فالدراسة تعتبر خطوة رئيسية وأولية.
ربما ذلك يعود إلا أن قيمة العملات البديلة لا تنبع من مصدر أساسي للقيمة مثل العقارات أو أرباح
او فائدة فهناك صعوبة في تنبؤ إن كانت سترتفع أو تنخفض قيمتها.
اقرأ أكثر عن: مؤشرات مهمة في تداول العملات الرقمية
فتعالوا الآن نتعرف على مخاطر العملات الرقمية البديلة
مخاطر العملات البديلة
ليس كوبان وحده الذي يدرك مخاطر العملات الرقمية البديلة، فكثير من الخبراء تتفق مع رأيه وتدعم أهمية إجراء بحث شامل
قبل الاستثمار وإنفاق فقط ما يمكنك تحمل خسارته، وهذه مجموعة من المخاطر المحتملة للعملات الرقمية:
مخاطر السمعة
تتمثل في التهديد الذي تخلقه سمعة مؤسسي مشروع العملة الرقمية فينعكس ذلك على سمعة العملة كوضع غير جيد للاستثمار،
من المهم أن يتمتع مؤسسو المشروع بالمصداقية.
اقرأ أيضًا: هل الاستثمار في العملات الرقمية حلال أم حرام
مخاطر الوصول إلى الأسواق
ويقصد بها إمكانية الوصول لكل عملة رقمية بديلة، بما في ذلك الأماكن التي تكون متاحة للشراء.
إذا كانت العملة البديلة متاحة فقط عبر منصات ذات خلفية غامضة، أو طريقة الشراء تبدو سطحية وغير منظمة
فمن الممكن أن يكون مشروع العملة البديلة غير آمن أو تمثل عملية احتيال.
المخاطر الفنية
تعد المخاطر الفنية من المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تواجهها العملات الرقمية البديلة وتتمثل في جودة الكود للعملة الرقمية،
مثلًا، تم إنشاء العديد من العملات البديلة التي تحمل طابع دوج كوين من قبل المطورين الذين نسخوا ولصقوا الكود المصدري للعملات الأخرى لإنشاء عملاتهم الخاصة.
فعملة دوج كوين بشكل خاص مشتقة أو نسخة من عملة العملة المحظوظة (luckycoin)، والتي هي مشتقة عن البيتكوين،
هذا يخلق فرصة لتوفر نقاط الضعف داخل الكود مما يجعل العملة البديلة أقل أمانًا وعرضة للاحتيال.
ولهذا من المهم التأكد من قيام جهة خارجية حسنة السمعة بتدقيق ومراجعة كود أي عملة بديلة ترغب في شرائها،
وستكشف المراجعة عما إذا كانت هناك مشكلات في تطوير العملة الرقمية،
بما في ذلك الانتباه إلى إمكانية تحكم طرف مركزي التحكم في الشبكة أو أموالها،
مما يؤثر على تقلبات سعر العملة لاحقًا وفق نوايا أطراف معينة وهذا يلحق الضرر بك كمستمر فيها.
وهناك من يتبنى رأي أنه من المحتمل أيضًا بعد عملية تدقيق العملة الرقمية البديلة من ظهور فجوات تلحق الضرر بالمستثمرين فيها،
لذا باختصار:
“استثمر في ما يمكن تحمل خسارته”
أو كما يقول مارك كوبان:
“قمْ أبحاثك الخاصة وانطلق في السوق”