استراتيجية الربح من تداول العملات الرقمية ناجحة ومضمونة في 3 خطوات فقط!

كيف تربح من تداول العملات الرقمية؟

إذا كنت قرأت مقالنا السابق عن ما هو تداول العملات الرقمية؟ فبالتأكيد سيتبادر إلى ذهنك سؤال: كيف أربح من تداول العملات الرقمية؟ سنتحدث هنا عن أهم الخطوات التي يجب اتباعها للبدء بتحقيق ربح من تداول العملات الرقمية وهي: اختيار منصة تداول مناسبة يليها اختيار استثماراتك ثم اختيار استراتيجة التداول الخاصة بك.

وبينما يعتبر الاستثمار هو مسعى طويل الأجل يعتمد على استراتيجية الشراء والاحتفاظ ، فإن المقصود بالتداول هو استغلال الفرص قصيرة الأجل، وهو الذي سنركز عليه في مقال اليوم ويندرج تحت مفهوك التداول اليومي، يمكنك العودة للمقال في الأعلى والتعرف عليه أكثر.

ولكي تكون متداولًا ناجحًا، يجب أن تكون لديك المهارات التحليلية والفنية المناسبة، وستحتاج إلى تحليل مخططات السوق حول أداء الأصول المدرجة حتى تتمكن من عمل تنبؤات دقيقة حول ارتفاع الأسعار وانخفاضها.

اقرأ أكثر حول: أهم مؤشرات تداول العملات الرقمية.

وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهم الخطوات التي يمكن اتباعها لتبدأ تداول العملات الرقمية بنجاح وتحقق الربح الذي تهدف إليه، بداية عند البدء بالتداول، يمكنك كمتداول اختيار استراتيجية طويلة أو قصيرة الأمد، وهذا يعتمد على توقعك من ارتفاع أو انخفاض سعر العملة الرقمية، مما يعني أنه من الممكن تحقيق الربج سواء في صعود أو هبوط قيمة العملة الرقمية.

خطوات الربح من تداول العملات الرقمية

الخطوة الأولى: اختيار منصة لتداول العملات الرقمية

يعتبر تحديد النظام الأساسي الذي يجب استخدامه في التداول من أهم الخطوات، حيث تتيح المنصات مجموعة من الخصائص اعتمادًا على النظام الاساسي الذي سيتخذه المتدول ومنها: سيولة التبادل وسيولة الأصول والرسوم عند اختيار النظام الأساسي المناسب لهم لشراء وبيع العملات المشفرة، يمثل سوق العملات الرقمية سوقًا متقلبًا لذا فإن تغير البيانات والمعلومات فيه متقلب بشكل سريع، وعليه يعتبر من المهم تخاذ إجراءات سريعة بناء على ذلك لدعم نجاح التداول، لذا يعتبر اتخاذ منصة منابة خطوة رئيسية حيث من المهم أداء المنصة من ناحية توفير المعلومات وسرعة الأداء خلال فترة نشاط التداول الخاص بك، وإليك هنا عزيزي القارىء أهم العوامل التي من المهم أخذها بعين الاعتبار عند اختيار منصة للتداول.

أهم العوامل التي من المهم أخذها بعين الاعتبار عند اختيار منصة للتداول:

  1. عامل سنوات نشاط المنصة:حيث كلما طالت فترة نشاط التبادل التجاري، فهذا مؤشر على استقرار ومصداقية المنصة.
  2. العملات الرقمية التي تدعمها المنصة: معرفة العملات المشفرة المتاحة للتداول في وقت مبكر يمكن أن يكون أداة قيمة عند تقييم النظام الأساسي الذي يجب استخدامه، فهناك منصات توفر تداول لعملات رقمية محدودة.
  3. الرسوم: رسوم المعاملات هي التي تتقاضاها المنصات عندما يقوم المشترون أو البائعون بتنفيذ صفقة، تفرض جميع عمليات تبادل العملات المشفرة على المستخدمين رسوم معاملات لتحقيق الدخل من أعمالهم، ويمكن أن يختلف رسوم المعاملات اعتمادًا على استراتيجية المنصة، مثل فرض أي رسوم على الصفقات التي تزيد عن 10000 دولار لتحفيز التداولات الكبيرة.
  4. طرق الإيداع: يحتاج المستخدمون إلى تمويل حساب التبادل الخاص بهم برأس مال، باستخدام التحويلات المصرفية، طاقات الائتمان ، وتحويلات بي بال (PayPal )، وغيرها.
  5. مراجعات المستخدم للمنصة: تعد زيارة مجتمعات التشفير المختلفة وقراءة تعليقات المستخدم من أفضل الطرق لتقييم المنصة التي تختارها.
  6. السيولة: تعني سيولة التداول،وهي تمثل  سرعة وسهولة الوصول إلى المنصة في تحويل العملان الرقمية إلى آخر دون التأثير على السعر، وتعتبر أفضل المنصات التي تمتلك السيولة عالية وهذا يعني أنها تستطيع شراء أو بيع العملات الرقمية على الفور وبأدنى فرق بين سعر العرض وسعر الطلب.

من المهم أيضًا على المتداول أن يفكر في مدى دعم المنصة لخاصية نقل أصوله الرقمية خارج نظام المنصة مثلًا إلى محفظة رقمية أخرى.

اقرأ أكثر عن: أفضل 5 منصات تداول العملات الرقمية.

الخطوة الثانية: اختيار العملة الرقمية

حان الآن الوقت لاختيار ما تريد الاستثمار فيه، فبالنسبة لمتداولي العملات المشفرة يعد تقلب السوق شرًا لابد منه، هذا التذبذب يخلق فرصًا للمتداولين لتحقيق الربح، التقلب والسيولة عنصران يحتاجهما المتداول للمشاركة بنشاط في سوق العملات المشفرة.

النجاح كمتداول للعملات الرقمية يتطلب أكثر من مجرد قراءة الرسوم البيانية، حيث معرفة ما تقوم به البلوكتشين، وحجم شبكتها، وسياسة حوكمتها وبروتوكولاتها، هذا  سيسمح لك بتقييم الحالة العامة لاستثمارك المحتمل، لذا، استعد دائمًا لتعلم الكثير ومتابعة أخبار تحديثات البلوكتشين للعملة الرقمية التي اخترت الاستثمار فيها.

يمثل الفهم الفني للتكنولوجيا والفريق الذي يقف وراء مشروع العملات الرقمية يمنح المتداول ميزة تنافسية، فعليك القراءة والبحث ومتابعة الاخبار ودراسة مدى جودة وأداء العملة الرقمية في السوق وفهم إشارات القمية السرقية لها في السوق ومدى احتمالية بقاءها وثباتها في السوق.

يرى البعض أن تدوال العملات الرقمية بمثابة وظيفة لها اصولها ويجب أن تؤخذ بجدية، وتنشر عمقولة في عالم المتداولين تقول:

“تداول بما يمكنك تحمل خسارته” 

معايير يجب أن تأخذها بعين العتبار عند اختيار العملة الرقمية

كل هذه المعايير تؤثر في نجاح تداولك، كما من المهم أن تضع في اعتبارك سيولة الأصول والتقلبات وحجم التداول للعملة الرقمية في السوق، والتي يمكن توضيحها كالتالي:

  1. سيولة الأصول: هي مقياس لمدى سهولة تحويل العملة الرقمية إلى نقد دون التأثير على سعره، ويمكن أن يتغير سعر أصل العملة المشفرة عندما ينفذ المتداول الصفقة ويتفي المنصة بالطلب، وفي أسواق العملات الرقمية، يمكن لبضع دقائق أن تعني الفرق بين ربح كبير أو خسارة كبيرة.
  2. حجم التجاول للعملة الرقمية: يشير حجم التداول إلى العدد الإجمالي للعملات المشفرة المتداولة خلال فترة زمنية محددة، عن طريق حجم تداول العملة المشفرة يمكن قياس الاهتمام العام في السوق، حيث تميل العملة المشفرة ذات حجم التداول الكبير إلى الحصول على سيولة أعلى، فيجب على متداولي العملات الرقمية النظر بعناية في حجم تداول الأصل لقياس ما إذا كان يمكن بيعه بسرعة وبمستوى سعر أعلى من الشراء.

يجب ألا يعتمد اتخاذ قرار الدخول على هذين الشرطين وحدهما، بل على عوامل أخرى خاصة بالعملة الرقمية مثل:

  1. كيف يتم تعدينها أو سكها؟ 
  2. هل هناك الكثير من الضجيج على العملة؟ 
  3. متى يجب أن تقلل من خسائرك إذا لم يرتفع سعر العملة في وقت معين؟

اقرأ أكثر عن: قائمة 10 عملات رقمية من الأفضل التداول فيها.

الخطوة الثالثة: اختيار استراتيجية التداول

هناك العديد من التقنيات التي يستخدمها المتداولون لتحقيق مكاسب من التقلبات قصيرة الأجل في أسواق العملات الرقمية، حيث يجب على متداول العملات الرقمية أن يختار إستراتيجية مربحة مدعومة بالبحث والاستشارة والدراسة والتحليل وليس عشوائيًا، مع خطط موضوعة جيدًا لوقت الدخول والخروج من مراكزهم. للمتداولين اليوميين المحتملين.

استراتيجيات التداول الأكثر شيوعًا في تداول العملات الرقمية:

المراجحة (Arbitrage)

المراجحة في العملة الرقمية: يقصد بها عندما يشتري المتداول عملة رقمية في إحدى المنصات ويحقق ربحًا عن طريق بيعها فورًا في منصة أخرى بسعر أعلى، يمكن لأزواج العملات الرقمية تسهيل فرص المراجحة، فعندما يختلف سعر زوج العملة الرقمية المكون من عملة بديلة أقل شهرة وبيتكوين من منصة إلى أخرى، يمكن للمراجحين تحقيق ربح من خلال الاستفادة من فرق القيمة.

تعتبر المراجحة آلية مالية معقدة عادةً ما يتم تشغيلها تلقائيًا بواسطة برنامج مراقبة الأسعار إلا أنها تحافظ على استقرار أسعار الأصول الرقمية بين التبادلات المختلفة.

تداول بوت (Bot trading)

تداول بوت هو: هو أداة برمجية آلية يستخدمها المستثمرون لشراء وبيع الأدوات المالية في وقت محدد مسبقًا أو عند استيفاء الشروط المحددة مسبقًا لتحقيق أقصى قدر من الأرباح، وقد تم تصميم روبوتات تداول العملات الرقمية لزيادة الأرباح وتقليل الخسائر والمخاطر، يعمل تداول بوت على تبسيط عملية متابعة وفهم ومراقبة تحركات الأسعار ورسوم الصرف وفرص تحقيق أرباح قصيرة الأجل من الصفقات.

تداول النطاق (Range trading)

يستفيد تداول النطاق من الأسواق الجانبية وذلك عن طريق تحديد الأسعار المرتفعة والمنخفضة المستقرة، والتي يتم تمثيلها على الرسوم البيانية كمستويات مقاومة ودعم،  يحدد المتداول الذي يستخدم تقنيات التداول في النطاق فترة زمنية لشراء أحد الأصول المشفرة عندما يكون في ذروة البيع بسعر منخفض والبيع عند ذروة الشراء بسعر أعلى لتحقيق الأرباح.

كما يمكن للمتداولين أدوات الفحص عبر الإنترنت لتحديد أصل التشفير المناسب لتداول النطاق، يفضل متداولو العملات الرقمية استخدام استراتيجية تداول النطاق بسبب نقاط الدخول والخروج المحددة بوضوح، والتي يمكن أن تقلل من الخسائر. 

سكالبنيق (Scalping)

سكالبنيق: هو استراتيجية التداول مع التحول الأسرع، حيث يستفيد المضاربون من كميات كبيرة من السيولة للاستيلاء على تحركات الأسعار الصغيرة، ويمكن أن تتضمن إستراتيجية الاستثمار هذه شراء وبيع عملات البيتكوين أو العملات البديلة على مدار بضع ساعات والاستفادة من مكاسب نسبية صغيرة بحلول نهاية اليوم – أو إعداد روبوت (Bots) لعمليات التداول عالية الكثافة والمتكررة وفقًا لمؤشرات الفنية.

وعادة ما يفضل المتداولون استراتيجية سكالبنيق لتداول العملات الرقمية بسبب سهولة التشغيل الآلي للروبوتات عبر هذه الاستراتيجية، وانخفاض المخاطر والربحية المحتملة، بشكل عام برمجة التداول أو التداول الآلي يعتبر الأقل قلقًا نظرًا لأن الصفقات أصغر، كما يمكن للمتداولين تقييم المكاسب أو الخسائر في نهاية اليوم بدلاً من الاستثمار طويل الأجل، وبسبب تقلب الأسواق، يمكن للمتداولين جني أرباح صغيرة بشكل موثوق بمرور الوقت يمكن أن تصل إلى مكاسب كبيرة على المدى الطويل.

ماذا تعتقد عزيزي القارىء؟ أي استراتيجية تعتبر الأنسب؟ شاركنا رأيك.