حصريًا: أول مدينة مصرية في الميتافيرس مع حلول 2023

أول مدينة مصرية في الميتافيرس

Welcome to the Future of the Past

Welcome to METATUT..

مفاجأة الجيل القادم في مصر !

تم الإعلان عن METATUT أول مدينة مصرية في الميتافيرس مع حلول 2023، مدينة افتراضية تجارية وترفيهية وسكنية متكاملة.

« نحن بحاجة إلى الجمع بين الحكمة القديمة والتقنيات الجديدة لكي نغيّر العالم. »

باولو كويلو.

كيف أسُتلهمت فكرة مدينة ميتا توت ؟

في هذه الحقبة المتغيرة بشكل خيالي.. يتم تطوير المستقبل والربط بينه وبين تقدم الماضي !

هذا ما يتم على ضفاف النيل وتحت شمس الأرض الخصبة، حيث كان القانون الأول للأخلاق والقيم الإنسانية هو محرك وعي وإبداع وحياة.. رمز لها المصري قديماً بامرأة جميلة تضع تاجاً فوقه ريشة وتسمى ماعت، ليتذكر دائماً أن الأرض مثل الأم ترعانا بحبٍ لامشروط، وأن قلبه دائماً يجب أن يكون أخف من الريشة وبجمال عذارء.

 سعى المصري قديماً لفهم الوجود متسلحاً بمراعاة الماعت “قانون الأخلاق والقيم في مصر القديمة” الحق والعدل والخير والسلام، نحو غاياته الأسمى التطور والإبداع .

فلا يمكن للشر أن ينتج كل هذا الفن والتقدم والعلم والجمال، وكل ما ترونه من إنجازات علمية ومعمارية وفنية مذهلة وجميلة على أرض مصر هو نتاج وعي إنساني جميل تواجد قبل آلاف السنين، وكان سباقاً في رحلة تطور الفكر والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية.

إطلاق أول مدينة مصرية في الميتافيرس مع 2023

يسعى أحفاد المصريين لاستعادة ذلك الفن وحكمة أجدادهم، بروح عصرية متجددة ومواكبة.𓋖 وبما أن الميتافيرس هو تكنولوجيا عالم المستقبل، فإنه انطلاقة مناسبة لهم.

تم اختيار يوم 4 نوفمبر من عام 2022 لإطلاق مدينة METATUT  بشكل تجريبي ولأول مرة بهدف تطوير هذه المدينة من خلال الاستفادة من اراء الجمهور بخصوص ما يودون إضافته وتواجده في هذه المدينة.

حيث تعد أول مدينة مصرية في عالم الميتافيرس.
وقد تم إطلاقها بمناسبة الذكري المئوية لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.

عالم الميتافيرس يخلق فرصة لاسترجاع الزمن القديم !

فكر القائمين على مدينة الميتافيرس المصرية في إنشاء تجربة استثنائية جديدة، وهي إدخال الزائر في عالم إفتراضي يحاكي العالم الواقعي لكن بتصميم مصري قديم وعصري !

عالم يمكننا التواصل فيه من أي مكان في العالم بغض النظر عن موقعنا الجغرافي الحقيقي.

فكرة المدينة تعتمد على فرضية عودة الملك توت عنخ آمون لاستكمال أحلامه لتطوير أرض مصر وشعبها!
 أراد له أحفاده العودة في زمن آخر في عالم إفتراضي ليبني مدينة ميتا توت الافتراضية 𓉢

حتى يعيد روح الحضارة المصرية القديمة بشكل عصري ومستقبلي.

الفن والأدب والفلسفة والموسيقى واللغة والثقافة والعلوم المصرية القديمة، كل ذلك وأكثر..

يمكنك اختباره وتعلمه وعيشه في تجربة ستبدو حقيقية للغاية في المدينة الافتراضية المصرية !

حيث يمارس السكان أو الزوار جميع مجالات الحياة.

سواء كان السكن والترفيه والتجارة والتعليم وجميع مراكز المال والأعمال،

وليس فقط مجالات الحياة العادية ولكن أيضا مجالات جديدة لمنصات الميتافيرس.

يمكن أن تتواجد عملة ميتافيرس خاصة بالمدينة أيضاً -لم يتم الكشف عن ذلك بعد.

لماذا الميتافيرس ؟

حالياً يكمن تركيز المطورين المصريين على دمج عناصر من صناعات عالية التقنية الجديدة وتقنيات البناء المتقدمة في تصميمات المباني.

كما تهدف TUTERA إلى تحقيق جمالية صناعية جديدة مستوحاة من التقدم التكنولوجي وحوسبة الصناعة.

اختار المطورين المصريين عالم الميتافيرس لأن هذا العالم بات يشكل جزءاً مهماً من الحاضر والمستقبل،

بسبب ما يخلقه التطور الطبيعي لكل ما نحن فيه الآن من تقدم تكنولوجي.

ذلك لكثرة الإمكانيات المتاحة فيه سواء التصميم المعماري. أو في مجال التسويق والتعليم أو التواصل الاجتماعي وغيره من المجالات الأخرى،

التي يمكن أن تكون مفيدة للإنسان مثل أنظمة البلوك تشين ومحافظ العملات الرقمية والعقود الذكية التي تسهل كثيراً المعاملات الرقمية المالية والتجارية.

تجربة المدينة المصرية في الميتافيرس

تبدأ التجربة في استكشاف هذا العالم وتلك المدينة، بهدف استكشاف كل ركن من أركان البيئة، والتفاعل مع المشاهد،

والتواصل مع الزوار الآخرين وممارسة الأعمال التجارية من خلال المعارض التجارية للعلامات التجارية

أو حتي معارض لوحات NFT الافتراضية، أو أماكن للاجتماعات وورش العمل والمحاضرات والحفلات..

بالإضافة لكل لذلك يتم بالفعل الاستفادة من تقنية ميتافيرس وتقنيات الذكاء الاصطناعي midjourney وغيرها،

في دراسة المشاريع وتصميمات المدن المصرية الحديثة التي يراد تنفيذها علي أرض الواقع.

وكما نعلم جميعاً يتم حالياً إنشاء عاصمة إدارية مصرية جديدة وعديد من المدن والقرى يتم إعادة بناءها أو تطويرها

بناء على تصميمات تراثية وعصرية وداعمة للبيئة حيث ستقام علي الطاقة المتجددة والمستدامة.

مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ وموعد إطلاق المدينة المصرية في الميتافيرس

تترأس وتستضيف جمهورية مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ  COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر 2022،

والذي تريد أن تستعرض خلاله سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤيتها لتحقيق تلك الأهداف بحلول عام 2030،

حيث تُولي رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر.

بينما يبدو أن تاريخ إطلاق مدينة ميتا توت غير مرتبط باحتفالية المئة عام علي اكتشاف الملك الذهبي فقط !

إن الجمهورية المصرية تريد أن ترى العالم حاضراً أمامها.. أنها يمكنها أن تكون السباقة علي كل المستويات مجدداً!

وأخيراً يمكننا التساؤل؟

هل عادت الحضارة المصرية لاستباق ساحة التطور مع الميتافيرس التي توفرها تقنية البلوك تشين؟

هل يخلق ويب 3.0  الفرصة أمام الأحفاد في استعادة حكمة وفن وعلوم الأجداد وتطويرها؟

METATUT..

The First Egyptian City on Metaverse..