هل حقًا سنذهب إلى مستوى آخر في عالم الإنترنت مع ويب Web 3.0؟ وكيف؟

ما الفرق بين ويب 2.0 وويب 3.0؟

ماهو ويب Web 3.0؟ ولماذا يعد ويب 3.0 بمثابة نقلة نوعية في عالم الإنترنت،

وسيفتح الأبواب على عالم مختلف تمامًا في آلية استخدام الإنترنت؟

يمثل ويب 3.0 تطورًا قويًا عن ويب 2.0 يتمثل في العمل وفق نظام اللامركزية الذي توفره تقنية البلوكتشين

والذي يتيح للمستخدمين الوصول إلى أهدافهم دون الحاجة إلى طرف ثالث تستلزم مشاركة بياناتهم الشخصية والربح منها.

وفي هذه المقالة عبر منصة كربتونات سنقوم بتحديد الاختلافات الرئيسية بين ويب 2.0 وويب 3.0

وكيف سينعكس ذلك على مستخدمي الإنترنت.

يمكنك أن تقرأ من هنا: ما قاله جافين وود حول ما هو ويب 3.0 Web؟

لنتعرف قليلًا على مميزات ويب 3.0

مميزات ويب Web 3.0

  1. يسمح ويب 3.0 أمام المطورين بإنشاء تطبيقات لامركزية متنوعة الخدمات أمام المستخدمين.
  2. لا حاجة إلى إذن وصول لاستخدام التطبيقات على ويب 3.0
  3. لا أحد يمكنه حظرك أو منعك من الوصول للخدمة.
  4. يتم دفع رسوم الخدمات باستخدام العملات الرقمية في حالة شبكة الإيثيريوم مثلًا، يتم استخدام عملة الإيثر (ETH).

ما الفرق بين ويب web 2.0 وويب Web 3.0

ويب 2.0ويب 3.0
نبذة تعريفية:كان الفضل لويب 2.0 على مدى 15 إلى 20 عامًا الماضية على تقديم الويب التفاعلي
والتواصل الاجتماعي والوصول للمحتوى الذي ينشئه المستخدم امام الملايين حول العالم.
نبذة تعريفية:يمثل ويب 3.0 المرحلة التالية من تطور الويب أو الإنترنت،
يتوقع له أن يحقق نقلة نوعية في تاريخ تطور الإنترنت،
فهو مبني بشكل رئيسي على اللامركزية والانفتاح والأولوية لفائدة المستخدم،
وهذا سيدعم الانتشار بشكل غير مسبوق.
ساهم بشكل رئيسي في تطور ويب 2.0 ظهور ابتكارات رئيسية مثل الوصول إلى الإنترنت عبر الهواتف الذكية مثل آيفون وأندرويد.
ساهم بشكل رئيسي ويب 2.0 في النمو الهائل لإيرادات هذه الأنظمة الأساسية مما جعلها
تهيمن بشكل رئيسي على الإنترنت وتزيد من درجة اعتماديتها
عليه ومن هذه الشركات أبل وأمازون وقوقل وميتا(فيسبوك سابقًا).
لن تكون هناك هيمنة ففلسفة اللامركزية التي يعمل بها ويب 3.0 جاءت لمواجهة ذلك.
ساهم ويب 2.0 من خلال هذه التطبيقات في توفير نوعية جديدة من الوظائف وفرص العمل مثل:
خدمات التوصيل وبيع السلع والخدمات عبر الإنترنت.كذلك ساهم في إلغاء أو فشل قطاعات
من الأعمال فشلت في التكيف مع نموذج الأعمال الجديد لويب 2.0
أو كانت بطيئة في القيام بذلك منها البيع بالتجزئة والترفيه والإعلام والإعلان.
من المتوقع أن يكون لويب 3.0 نفس الدور في خلق فرص وظيفية او تعزيز بعض الوظائف أو إلغاها واستبدالها.
هناك رقابة على الخدمات التي يوفرهاغير خاضع للرقابة حيث يعمل وفق نظام اللامركزية مفهوم اللامركزية:
“لا يلزم الحصول على إذن من سلطة مركزية لنشر أي شيء على الويب،
ولا توجد جهة تحكم مركزية وبالتالي لا توجد فرصة تعطل أو فشل واحدة،
وهذا يعني أيضًا التحرر من الرقابة والمراقبة العشوائية “.
من الممكن عدم المساح لتنفيذ بعض المعاملات المالية إذا لم تتوفر بيانات شخصيةلا تتطلب تطبيقات الدفع بيانات شخصية ولا يمكنها منع أي معاملة مالية
من الممكن أن تتعرض الخوادم إلى التوقف وهذا يؤثر على دخل مزودي الخدماتيعمل ويب 3.0 وفق نظام اللامركزية وهذا يعني توفر عدد لا مركزي من الخوادم،
فتعطل أحد الخوادم لا يؤثر على أستمرار الخدمات
جدول يوضح الفرق بين ويب 3.0 وويب 2.0

وهذا لا يعني ان ويب 3.0 لا يواجه تحديات وقيود على أداء شبكته، فهناك مجموعة من التحديات تعيق عمل ويب 3.0 بشكل مثالي، ومنها:

تحديات ويب Web 3.0

  1. إمكانية التطور: تكون المعاملات أبطأ على الويب 3.0 لأنها لا مركزية، فمثلًا: التغييرات التي يتم إجراؤها على الحالة،
  2. مثل الدفع تحتاج إلى معالجتها بواسطة المعدنين ثم نشرها عبر الشبكة.
  3. تجربة المستخدم (UX): قد يتطلب التفاعل مع تطبيقات ويب 3.0 خطوات وبرامج وتعليمًا إضافيًا،
  4. وقد يشكل ذلك عقبة أمام التبني الشامل.
  5. إمكانية الوصول: يؤدي عدم وجود تكامل في متصفحات الويب الحديثة
  6. إلى جعل الوصول إلى الويب 3 محدودًا بالنسبة لمعظم المستخدمين.
  7. التكلفة: لنجاح التطبيقات اللامركزية dapps تحتاج لوضع أجزاء صغيرة جدًا من التعليمات البرمجية
  8. الخاصة بها على شبكة البلوكتشين وهذا قد يكون باهظة الثمن.

الاختلاف الرئيسي بين ويب 2.0 وويب 3.0:

هو أن ويب 2.0 يعمل على نظام المركزية بينما ويب 3.0 يعمل على نظام اللامركزية،

إذًا ما هي الاختلافات بين نظام المركزية واللامركزية؟

الفرق بين النظام المركزي واللامركزي

النظام اللامركزيالنظام المركزي
لا سلطة مركزية في إدارة الشبكة وهذا يعني بطء في وصول المعلومات وانتشارها.المستخدمون متصلون بسلطة مركزية، لهذا تنتشر المعلومات بسرعة أكبر وتتم معالجة الانتشار
بواسطة سلطة مركزية لديها الكثير من الموارد.
عادةً ما يكون مستوى الأداء أقل (إنتاجية أقل، إنفاق المزيد من الموارد الإجمالية) وأكثر تعقيدًا في التنفيذ.عادة ما يكون مستوى الأداء أعلى (إنتاجية أعلى، إنفاق إجمالي أقل للموارد) وأسهل في التنفيذ.
هناك حاجة إلى بروتوكول (غالبًا ما يكون معقدًا) لحل الخلافات.في حالة تضارب البيانات، يكون القرار واضحًا وسهلاً: المصدر النهائي للحقيقة هو السلطة المركزية.
لا توجد نقطة فشل واحدة: لا يزال بإمكان الشبكة العمل حتى لو تمت مهاجمة أو إخراج نسبة كبيرة من المشاركين.نقطة واحدة للفشل: قد تتمكن الجهات المهاجمة من تدمير الشبكة من خلال استهداف السلطة المركزية.
غالبًا ما يكون التنسيق صعبًا، حيث لا يوجد وكيل واحد له الكلمة الأخيرة في القرارات على مستوى الشبكة،
وترقيات البروتوكو.في أسوأ الحالات تكون الشبكة عرضة للتوقف عند وجود خلافات حول تغييرات البروتوكول.
التنسيق بين المشاركين في الشبكة أسهل بكثير، ويتم التعامل معه من قبل سلطة مركزية. ي
مكن للسلطة المركزية إجبار المشاركين في الشبكة على اعتماد الترقيات وتحديثات البروتوكول وما إلى ذلك، مع تقليل الاحتجاجات.
يعتبر من الصعب تحقيق الرقابة لأن المعلومات لها طرق عديدة للنشر عبر الشبكة.يمكن للسلطة المركزية مراقبة البيانات، مما قد يؤدي إلى تعطل أجزاء من الشبكة عن التفاعل مع بقية الشبكة.
يمكن لأي شخص المشاركة في الشبكة؛ حيث لايوجد “رقابة” لأن تكلفة المشاركة منخفضة للغاية.يتم التحكم في السماح للمشاركة في الشبكة من قبل السلطة المركزية.
جدول يوضح الفرق بين نظام اللامركزية والمركزية في عالم الويب

والآن بعد  هذا التقديم هل ترى أن اللامركزية في ويب 3.0 ستكون إضافة إيجابية لعالم الويب أم سلبية؟ شاركنا رأيك.